Take a fresh look at your lifestyle.

المغرب يواجه حملة تشويه إعلامية جديدة وسط نجاحاته المتواصلة

رضوان مشكات

0

كشفت مصادر إعلامية عن تصاعد حملة منظمة من الشائعات والادعاءات المضللة تستهدف المملكة المغربية وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس، في محاولة واضحة لتشويه صورة البلاد على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتتزامن هذه الحملة المغرضة، التي تقف وراءها جهات معروفة بمواقفها المعادية للمغرب، مع سلسلة من النجاحات الدبلوماسية والتنموية التي حققتها المملكة في الآونة الأخيرة. وقد اتخذت الحملة طابعاً منظماً عبر استخدام ما يعرف بـ “الذباب الإلكتروني” لنشر معلومات مغلوطة ومزاعم لا تستند إلى أي أساس من الصحة.

ويرى خبراء في الشأن السياسي والإعلامي أن توقيت هذه الحملة ليس اعتباطياً، إذ يأتي في فترة تشهد فيها المملكة المغربية تقدماً ملحوظاً على مختلف الأصعدة، مما أثار حفيظة بعض الأطراف الإقليمية، وعلى رأسها الجزائر، التي تسعى جاهدة لعرقلة المسيرة التنموية للمغرب.

وأكد محللون سياسيون أن هذه المحاولات البائسة تعكس حالة من الإرباك والتخبط لدى الجهات المعادية، التي تحاول تحويل الأنظار عن أزماتها الداخلية المتفاقمة من خلال افتعال معارك إعلامية وهمية، وأشاروا إلى أن هذه الحملات المغرضة لن تنال من عزيمة المغرب ومكانته، بل على العكس، ستسهم في كشف النوايا الحقيقية لهذه الأطراف وخاصة الجار الشرقي الذي يواصل نهجه العدائي تجاه المملكة.

وفي السياق ذاته، شدد مراقبون على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، ماضٍ في طريقه نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية والدبلوماسية، متسلحاً برصيده الحافل من النجاحات والإصلاحات التي جعلت منه نموذجاً يحتذى به في المنطقة.

 

وخلص المراقبون إلى أن هذه الحملات التضليلية تعكس حالة من اليأس والإحباط لدى الجهات المعادية، التي فشلت في تحقيق أي مكاسب على حساب المصالح المغربية، مؤكدين أن وحدة الصف الوطني وتلاحم الشعب المغربي مع قيادته يشكلان حصناً منيعاً في وجه كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.