تم تبادل إطلاق النار صباح اليوم في ثكنة سانت هوبيرت في وهران، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وفقًا لمصادر محلية.
أفادت التقارير أن عسكريًا، الذي تعرض لعقوبة مؤخرًا، فتح النار على زملائه. ووفقًا للتقرير المؤقت وغير المحين ، تم تسجيل أربع ضحايا، بما في ذلك قائد الثكنة وضابط رفيع الرتبة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى. وقد تم تعطيل حركة الجندي المهاجم الذي يُفترض أنه قُتل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية حسب مصادر خاصة ، يبدو أن المهاجم قام أولاً بذبح زميل له قبل أن يستولي على بندقية كلاشنيكوف لمواصلة هجومه.
علاوة على ذلك، اعتقلت قوات الأمن ثلاثة أشخاص خارج الثكنة كانوا يرتدون سترات واقية، مما يشير إلى إمكانية التخطيط المسبق للهجوم.
يأتي هذا الحادث في وقت يقيم فيه الرئيس تبون في وهران مع عائلته ، لم تصدر السلطات الجزائرية بعد أي تصريح رسمي حول هذه الأحداث . وجارٍ التحقيق لتحديد الظروف الدقيقة ودوافع هذا الهجوم
