شيماء أنداح تفوز بالجائزة الأولى لجهة العيون الساقية الحمراء في جائزة “تميز للمرأة المغربية”
ظفرت شيماء أنداح، رئيسة تعاونية أولاد ساسي للمنتوجات الطبيعية والزيوت والأعشاب المحلية، بالجائزة الأولى على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، ضمن جائزة “تميز للمرأة المغربية” في دورتها العاشرة، وذلك تقديراً لمشروعها التعاوني الذي يراهن على تثمين الموارد المحلية وتعزيز الإدماج الاقتصادي للنساء.
وجرى تسليم الجائزة للفائزة من طرف السيدة مريم بنصالح شقرون، رئيسة لجنة تحكيم جائزة “تميز للمرأة المغربية”، خلال الحفل الرسمي الذي احتضنه نادي بنك المغرب بمدينة العرفان بالرباط، يوم الاثنين 15 دجنبر 2025، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وترأست هذا الحفل السيدة نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والمؤسساتية، إلى جانب ممثلي المؤسسات الوطنية، وفعاليات المجتمع المدني، وشركاء وطنيين ودوليين، في إطار تكريس ثقافة الاعتراف بالتميز النسائي وتسليط الضوء على المبادرات الرائدة ذات الأثر التنموي.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت السيدة نعيمة ابن يحيى أن جائزة “تميز للمرأة المغربية” تشكل محطة وطنية للاعتراف بإسهامات النساء المغربيات، وحافزاً لمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز تمكين المرأة بمختلف جهات المملكة، مبرزة أن الدورة العاشرة عرفت تحولاً نوعياً من خلال اعتماد المقاربة المجالية والرفع من الغلاف المالي للجائزة إلى 1.140.000 درهم، مع توسيع قاعدة التتويج لتشمل 36 فائزة على المستوى الجهوي.
ومن جهتها، شددت السيدة مريم بنصالح شقرون على أن هذه الجائزة تكرس مساراً وطنياً متواصلاً للاعتراف بدور المرأة المغربية وقدرتها على الإبداع والابتكار، مبرزة انسجامها مع الرؤية الملكية التي تجعل من المرأة رافعة أساسية للتنمية، ومع المبادئ الدستورية المؤطرة لقيم المساواة والإنصاف وتكافؤ الفرص.
ويأتي تتويج شيماء أنداح تتويجاً لجهودها في قيادة تعاونية محلية تشتغل على تثمين المنتوجات الطبيعية والزيوت والأعشاب المحلية، بما يسهم في خلق فرص اقتصادية مستدامة، وتعزيز مكانة المرأة الصحراوية، ودعم التنمية المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء.
وتواصل جائزة “تميز للمرأة المغربية”، من خلال هذا الزخم المتجدد، ترسيخ موقعها كآلية وطنية لدعم المبادرات النسائية الواعدة، ومواكبة المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، في أفق بناء نموذج تنموي أكثر شمولاً وإنصافاً.
