خلقت صور إبراهيم غالي بالجزائر وهو يفتتح دورة صيف 2024 من الجامعة الصيفية حالة من الغضب وسط ساكنة مخيمات تندوف.
وتحدث عدد من العائلات عن إقصاء متعمد وعملية بيع وشراء أشرف عليها ما يمسى بوزير الشباب والرياضة ومسؤول الشبيبة، مشيرين إلى أن عملية الإقصاء إستهدفت عددا من أبناء العائلات القاطنين بالمخيمات، و إدراج أطفال آخرين يقطنون بمدينة تندوف.
وأتهمت العائلات الصحراوية المسمى حسنيتو اشبلل الذي يحمل صفة وزير الشباب والرياضة بالتلاعب بلوائح المستفيدين، حيث يعتمد المسمى حسنيتو اشبلل على عدد من المشبوهين العاملين معه المكلفين بعمليات السمسرة، مشيرين إلى توجيه الاستفادة لأبناء العائلات المقربين من القيادة والقاطنين خارج مخيمات تندوف.
الاحتجاجات عمت وسائل التواصل الاجتماعي حيث عبرت أمهات الأطفال عن سخطهم ورفضهم لسياسة الإقصاء وعمليات المساومة، مشيرين إلى تعمد مسؤول الشبيبة إقصاء أبناء المخيمات و إعطاء الأولوية لأبناء مدينة تندوف، وهو الأمر الذي تكرر خلال عملية تحديد المستفيدين من جولة الأطفال نحو أوروبا.