في 18 أبريل 2021 دخل زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو بجواز سفر مزور، قصد العلاج، وهو الحدث الذي تسبب في تقديم المغرب لتنديد قوي أدى إلى تغيير كبير لاسبانيا في سياستها المتبعة مع زعيم تنظيم الرابوني.
ليتم الكشف عن الطريقة التي أستخدمت لدخول غالي، عبر تزويره لجواز السفر تحت إسم محمد ابن بطوش، وهو الاسم الذي أصدرت به إدارة ريوخا فاتورة علاج بلغت 45.658 أورو، قبل أن يتم اكتشاف هويته الحقيقية، وإصدار فاتورة جديدة باسم إبراهيم غالي بالمبلغ المذكور.
عملية التضليل لم تتوقف عند هذا الحد حيث عمل أحد معاونيه على ملئ وثيقة تشير الى الموافقة على دفع مصاريف الإقامة الطبية.
وكان غالي قد أحيل للمحكمة بتهم الاغتصاب جرائم القتل، حيث سجلت سنوات ثمانينيات القرن الماضي انتهاكات جسيمة للبوليساريو في حق الصحراويين بمخيمات تندوف.
 
						 
			