شهدت مخيمات تندوف صباح اليوم الثلاثاء مظاهرات واسعة انطلقت احتجاجًا على اختطاف شيخ مسن من قبل عصابة تهريب مخدرات، وأكد المحتجون في شعاراتهم على أنها مرتبطة بقيادي جبهة البوليساريو وبإشراف من مصطفى سيدي البشير، جاء هذا الحدث وسط حالة من الفوضى الأمنية التي يعاني منها المخيم، ما أثار موجة من الغضب بين السكان المحليين.
في قلب الأحداث، تم اختطاف الشيخ المسن، وذلك منذ أربعة أشهر دون تدخل رسمي لإعادته إلى ذويه، وقد اتهم المتظاهرون قيادة البوليساريو بالتواطؤ مع عصابات التهريب، مما عمق حالة عدم الثقة في الجهات المسؤولة عن أمن المخيمات.
المزيد من المشاركات
أعرب المحتجون عن استيائهم من تفشي الجرائم وانتشار المخدرات والحبوب المهلوسة في المخيم، معتبرين أن غياب الأمن الفعّال قد منح العصابات المجال للهيمنة والاستغلال، وشددوا على ضرورة التحرك السريع لإنهاء حالات الاختطاف والاعتداء التي باتت تتكرر، مما هدد الاستقرار والأمن في المنطقة.
خلصت الأحداث إلى صورة واقعية مؤلمة عن واقع مخيمات تندوف، حيث تهيمن عصابات التهريب على شؤون السكان وسط غياب قيادة تحميهم وتضمن حقوقهم، بل أصبحت تتجار بمطالبهم
