يجتمع الإثنين 22 ابريل بالعاصمة التونسية الرئيس التونسي والرئيس الجزائري ورئيس المجلس الإداري بليبيا، حيث يأتي الإجتماع بعد إنخراط الجزائر في تنزيل المشروع المغاربي الذي تراه بديلا عن تجمع المغرب العربي.
ويأتي الإجتماع التشاوري المنعقد بتونس، ليؤكد تحركات الجزائر المختلفة، والمتجهة نحو توجيه بوصلة العداء مع المغرب، ومحاولة التشويش على مختلف المشاريع، وخطط الشراكة مع دول إفريقيا.
في هذا السياق بدت موريتانيا بعد إعلان عبد المجيد تبون للمشروع، غير قادرة على التفاعل مع فكرة المغرب العربي الجديد، حيث إختارت الحفاظ على علاقاتها المميزة مع المغرب وعدم الانجرار وراء مخططات التقسيم، والحفاظ على مسافة الأمان.
وهو الأمر الذي يضع مشروع الجزائر الجديد في طريق الفشل والذوبان، حيث يعتبر غياب موريتانيا موقفا صريحا عن رفضها الانخراط في مشاريع تضع المغرب خارج الإطار.
ما يفيد أهمية العلاقات المغربية الموريتانية، وتبني موريتانيا لمبدئ حسن الجوار، والحفاظ على مكاسب الشراكات بين البلدين.