بلاغ
إجتمع المكتب المسير لرابطة قدماء لاعبي ومساندي نادي شباب المسيرة العيون لكرة القدم، صباح اليوم بالعيون، من أجل الحسم في الترتيبات النهائية للمسلسل النضالي الشامل والمتكامل، والذي تسعى من خلاله الرابطة إلى تحرير النادي من كل أشكال التحكم والقرصنة، والتي ساهمت في إقبار طموحات جماهير الأقاليم الجنوبية التواقة لإحراز مراتب متقدمة للنادي وإسترجاع إشعاعه وبريقه المأمول، في سياق الإنجازات المتتالية لكرة القدم الوطنية ولعلى أخرها تتويج المنتخب الوطني الأولمبي بالميدالية البرونزية بأولمبياد باريس 2024.
وعليه ومن هذا المنطلق، ستعمل الرابطة على الدخول في معركة نضالية أساسها تحرير النادي من قوى التحكم التي جعلته في الهامش بدون هوية أو طموح ولا حتى وضوح في الرؤية، بل وماضية من أجل توريثــــــــــــــــــــه دفاعا عن المصالح الشخصية للمعمرين به الذين تجاوزو في تسييره وتدبيره لأكثر من ثـــــــــلاثة عقــــــــــــــــــود من الزمن دون نتائج تذكر، في ظل إنسداد الأفق وبقاء ’’ دار لقمــــــــــــــــــان على حالها ’’.
وفي نفس السياق فالرابطة ببيانها رقم 01 هذا تؤكد على سعيها إلى أجرأة مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفق إحترام القانون والدستور، وذلك من خلال كشف جل الخروقات والتجاوزات المرصودة، قصد الدفع بمحاسبة كل من سولت له نفسه أن يساهم في تسيب المال العام، وجعله متاح لناهبيه، بواسطة حيل المكر والخداع وخلق البلقنة والصراعات الواهية لتجسيد وضمان الإستمرارية في مناصب تسيير المالي والإداري للنادي، مع نهج سياسة الريع للمقربين بهدف إلهاء الجماهير، والتي أصبحت تعي اليوم جيدا كل تلك الممارسات المكشوفة والمفهومة للعيان، فالمسؤولية تستمر فقط على قاعدة النتائج والإنجازات، لا عن طريق التكتلات والولاءات.
وعليه وبناء على ما سبق ذكره، فإن رابطة قدماء لاعبي ومساندي نادي شباب المسيرة العيون لكرة القدم يؤكدون للرأي العـــــــــــــــــــام المحلي والوطني ما يلي:
1- رفضها لكل أشكال التحكم في النادي بمختلف المسميات الجديدة، والألاعيب القديمة.
2- مطالبتها من الجهات الوصية بفرض فتح باب الإنخراط بشكل مستعجل واني، وجعله متاح لجميع المتعاطفين والغيورين على النادي، بشكل شفاف ومتساوي ووفق القوانين والمساطر الإدارية المعتمدة.
3- مطالبتها من رئيس النادي الكشف عن عقارات النادي المتوصل بها من طرف القوات المساعدة منذ سنوات خلت وعن مآلها.
4- المطالبة بمحاسبة الكاتب العام على كل المخالفات المرصودة ضده طيلة مدة تسييره وتدبيرهم للنادي عن بعد.
5- رفضها التام لتحكم الكاتب العام في النـــــــــــــادي، والـــــــــــــــذي يقطن خارج مدينة العيون عن بعد 1000 كلم ولأزيد من 18 سنة، وهو الذي جعل النادي رهينة بين أيديه وبمثابة ملك خاص وتابع له.
6- دراستها لنقطة التوجه للمؤسسات القضائية والدستورية الأخرى، خاصة بتقديم شكاية للمؤسسات القضائية المكلفة بالحسابات، وتنصيب الرابطة كطرف مدني في هذا الجانب.
