كشف تقرير أمريكي حديث نشره موقع Townhall المحافظ، عن خيوط العلاقة المشبوهة بين جبهة البوليساريو الانفصالية والنظام الإيراني، مؤكداً أن طهران تسعى عبر هذه الحركة إلى تصدير الفوضى بعد تدمير استقرار الشرق الأوسط التقرير أوضح أن عناصر من البوليساريو تلقوا تدريبات عسكرية على يد فيلق القدس وميليشيات إيران في سوريا، ما يثبت أن الجبهة تحولت إلى ذراع إرهابي يخدم مخططات طهران التخريبية.

وأشار التقرير إلى أن الدعم الإيراني لا يقتصر على التمويل والتسليح، بل يمتد إلى محاولة خلق بؤرة إرهابية جديدة في منطقة الصحراء، عبر ربط البوليساريو بشبكات التهريب والجماعات المتطرفة الناشطة في الساحل والصحراء هذا الواقع يهدد بشكل مباشر استقرار المغرب وأمن شمال إفريقيا، بل ويتجاوز ذلك إلى تشكيل خطر داهم على أوروبا التي تواجه أصلاً تحديات أمنية متزايدة.
كما نبه التقرير إلى أن الجبهة الانفصالية تتستر بغطاء “حقوق الإنسان” و”القضايا البيئية” لخداع الرأي العام الغربي، بينما حقيقتها أنها مجرد أداة إيرانية تسعى إلى ضرب الاستقرار الإقليمي، وهو ما يعزز الموقف المغربي بأن مواجهة البوليساريو لم تعد قضية داخلية، بل معركة استراتيجية دولية ضد مشروع إيران الإرهابي التوسعي في المنطقة.
 
						 
			