شهدت مدينة العيون خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية سلسلة من الحوادث المأساوية، بعدما سُجِّلت ثلاث حالات وفاة متفرقة في ظروف مختلفة، ما أثار حالة من القلق والاستغراب وسط الرأي العام المحلي.
بالقرب من قيادة بوكراع، تم العثور على جثة سيدة داخل منزلها في ظروف لا تزال غامضة، وهو ما استدعى تدخل السلطات المحلية والأمنية لفتح تحقيق أولي لتحديد ملابسات الوفاة. وفي واقعة ثانية، وُجد شخص يعيش في وضعية تشرد جثة هامدة بالقرب من المدخل الجنوبي للمدينة أما الحادث الثالث فكان الأكثر صدمة، حيث تم العثور على رجل خمسيني مشنوقاً على ضفاف وادي الساقية الحمراء.
وقد أمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع الجثث الثلاث للتشريح الطبي، في الوقت الذي باشرت فيه السلطات الأمنية تحقيقات دقيقة لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفيات وقد تباينت ردود أفعال المواطنين بين الحزن والتساؤل، معتبرين أن تزامن هذه الحوادث في فترة وجيزة مؤشر يستدعي تعزيز الجهود الاجتماعية والصحية، والرفع من مستوى التحسيس والتأطير لفائدة الفئات الهشة.
وبينما ما تزال التحقيقات متواصلة، تبقى هذه الوقائع جرس إنذار حول ضرورة تكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين من أجل حماية الأرواح وضمان الأمن الاجتماعي بمدينة العيون.
 
						 
			