في محاولة جديدة لتضليل الرأي العام وتوتير العلاقات الإقليمية، تداولت صفحات مشبوهة وثيقة مزعومة تنسب لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وتدعي مقتل ضابطين مغربيين وإصابة ثالث في قصف إيراني على قاعدة إسرائيلية غير أن مصادر موثوقة أكدت أن الوثيقة مفبركة، وتحمل توقيعاً وشعارات ركيكة لا تمت للوثائق الرسمية بصلة.
الوثيقة التي تحمل تاريخ 20 يونيو 2025، جاءت في سياق حملة إعلامية تصعيدية تقودها جهات محسوبة على النظام الجزائري، وهو ما يعزز فرضية أنها جزء من حرب دعائية ممنهجة تستهدف تشويه صورة المغرب وتقويض شراكاته الدولية المتقدمة، خاصة بعد نجاحاته الأخيرة على المستويين الأمني والدبلوماسي.
ورغم خطورة الادعاءات، اختارت المملكة المغربية عدم التعليق رسمياً، في تعبير عن ثقتها في وعي المواطنين، ورفضها الانجرار وراء مثل هذه الحملات البائسة التي لن تؤثر في مصداقية مؤسساتها ولا في مكانتها الدولية المتنامية.
