واصلت السلطات المغربية جهودها في التصدي لمحاولات موالين لجبهة البوليساريو الدخول إلى التراب الوطني، خاصة في الأقاليم الجنوبية وفي هذا السياق، منعت السلطات، اليوم السبت، مجموعة من النشطاء الإسبان الموالين للجبهة الانفصالية من دخول مدينة العيون، في خطوة تعكس تشديد الإجراءات الأمنية تجاه أي أنشطة تعتبر تهديدًا للوحدة الترابية للمملكة.
ووفق مصادر موثوقة، فقد شمل قرار المنع الصحفية غارا سانتا سواريز، رئيسة تحرير صحيفة “كاناريا آورا” الإلكترونية، إلى جانب الأستاذ الجامعي والبرلماني الإسباني خيسوس مايزتو تيخادا، والأستاذة الجامعية ماريا روسا فيرنانديز، المعروفة بنشاطها في الاتحاد الأستورياني لليسار الموحد بمنطقة أستورياس الإسبانية، وجاء هذا القرار نتيجة تورط هؤلاء الأفراد في أنشطة مناهضة للمغرب، تهدف إلى دعم أطروحات البوليساريو والتشكيك في سيادته على أقاليمه الجنوبية.
يعكس هذا التحرك المغربي نهجًا صارمًا في التعامل مع أي محاولات للتدخل في قضاياه الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالصحراء المغربية، كما أنه يؤكد التزام المملكة بحماية استقرارها ووحدتها الترابية، في ظل استمرار التحركات الدبلوماسية والسياسية التي تهدف إلى تعزيز سيادتها الإقليمية على المستوى الدولي.
