Take a fresh look at your lifestyle.

فرحانة جندلي نموذج المرأة المحامية الناجحة

0

في السنوات الأخيرة أصبح للمرأة الصحراوية دور فعّال في المجتمع الصحراوي، في المجال الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، كانخراطها في المجتمع المدني في الجمعيات والتعاونيات، والمشاركة السياسية في الاحزاب، وتقلدها مختلف المناصب على الصعيد المحلي والجهوي والوطني، وبهذا تكون المرأة على خط التماس مع الرجل، ناهيك عن توليها مسؤولية الأسرة من تربية وحضانة وتتبع، فالمراة الصحراوية أثبتت بجدارة انها رائدة في مختلف المجالات، فهي الأم، وهي الاخت، وهي الزوجة وهي البنت، وهذا ما يدفعنا للاهتمام بهكذا نساء، الرائدات اللاتي تغلبن على العقبات الراهنة التي واجهتهن للاضطلاع بأدوار لم يسبق لهن تأديتها.

علينا الاعتراف بالفضل الكبير للرائدات على الكثير من النساء الأخريات، لأنهن وضعن حجر الأساس لهذه الإنجازات بالرغم من عدم حصولهن على الفرص نفسها للتغلّب على العقبات التي واجهتهن ، فبعض الرائدات حقّقن إنجازات جديدة بشكل مذهل، وحصلت غيرهن من النساء على التقدير الذي طال انتظاره، وعلى وجه العموم، تركت هؤلاء الرائدات الصحراويات في المجتمع إرثًا رائعًا للأجيال القادمة.

ومن بين هذه النساء، على سبيل الذكر لا الحصر، سنسلط الضو على إحداهن، وهي شابة طموحة خلوقة فيها من شيم وخصال ما تفرق في غيرها، وهي أصغر محامية بالصحراء، انها الأستاذة فرحانة جندلي من سكان مدينة العيون، ومسقط رأسها منطقة لبيار التابعة لنفوذ جهة واد نون، حاصلة الباكالوريا في الاداب والعلوم الانسانية، وعلى الاجازة في القانون الخاص بجامعة ابن زهر بآكادير، وحاصلة على الماستر تخصص….. بنفس الجامعة، ودبلوم من معهد أمريكي وهي أستاذة بمعهد الصحافة المتخصص في السمعي البصري، ومحامية عن هيئة أكادير، وتشتغل كثيرا في القضايا الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعيون، صديقة الجميع، لاسيما الأطفال والنساء لأنها تدافع عنهم بشراسة وفي بعض الأحيان بدون مقابل.


فنتمنى لها التوفيق والنجاح في مسارها المهني ومزيدا من العطاء والتألق.
ولهذا وذاك، وتقديرًا لما حققته المرأة الصحراوية، علينا الاحتفاء بالرائدات اللاتي مهّدن الطريق للأخريات وبالأعداد الغفيرة من النساء اللاتي يلهمهن.
فعلى الرغم من أنّ التقدُّم الذي حقّقته المرأة مُلهِم، إلا أنّه من المهم ألا ننسى أنّه ما زال أمامنا طريق طويل، وأثناء الاحتفاء بالرائدات عبر التاريخ، نحرص على أن تسير الكثير من النساء على خطى هؤلاء الرائدات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.