في إطار برنامج تربوي يعزّز الوعي الوطني لدى الشباب، قام فريق أمل شباب المسيرة لأقل من 21 سنة بزيارة معنوية مميزة إلى ضريح جلالة الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، في مبادرة تركت أثراً عميقاً في نفوس اللاعبين الذين تطأ أقدامهم هذا المعلم التاريخي لأول مرة.
انضباط يترجم روح الفريق
ظهر لاعبو شباب المسيرة خلال الزيارة بلباسهم الرياضي الموحد وبسلوك يعكس روح الانضباط والاحترام، مما قدّم صورة مشرّفة عن النادي وعن شباب الأقاليم الجنوبية. وتجوّل اللاعبون في أجواء من الوقار والتقدير لرمزية المكان وما يحمله من تاريخ حافل ببناء المغرب الحديث.
إشادة واسعة من زوار الضريح
وقد حظيت المجموعة بتفاعل إيجابي من الزوار الذين عبّروا عن إعجابهم بالمستوى الراقي الذي ظهر به اللاعبون، سواء في تعاملهم الحضاري أو احترامهم لقدسية الفضاء. واعتبر عدد من الزوار أن مبادرات من هذا النوع تسهم في غرس قيم المواطنة في نفوس الجيل الصاعد من الرياضيين.
تجربة ستبقى راسخة في الذاكرة
وشكّلت الزيارة لحظة وجدانية مهمة للاعبين الشبان، حيث تعرفوا عن قرب على المعالم التاريخية للضريح وعلى مكانته في ذاكرة الأمة، مؤكدين أن هذه التجربة تمنحهم قوة إضافية ومسؤولية أكبر لتمثيل ناديهم وجهتهم بأفضل صورة.
صورة مُشرّفة للأقاليم الجنوبية
وتأتي الزيارة ضمن برنامج تربوي شامل يشرف عليه الطاقم الإداري والتقني، يهدف إلى تنمية السلوك المسؤول وتعزيز الارتباط بالهوية الوطنية. وقد لاقت المبادرة استحساناً كبيراً، مؤكدة أن اللاعبين لم يتألقوا فقط داخل الملعب، بل حملوا أيضاً رسالة القيم والاحترام أينما حلّوا.
إنها محطة جديدة تُبرز الوجه المشرق لأمل شباب المسيرة، وتؤكد أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل مدرسة متكاملة لبناء الشخصية وغرس القيم.
