أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغًا يوم 30 شتنبر 2025، عبّرت فيه عن قلقها إزاء تعامل بعض أفراد القوات العمومية مع الصحفيين والمصورين خلال تغطيتهم للاحتجاجات التي شهدتها عدة مناطق بالمملكة.
وأكدت النقابة أنها رصدت عبر صور وأشرطة فيديو وشهادات مجموعة من الصحافيين والمصورين، حالات وُصفت بغير المهنية وغير اللائقة، تمثلت في محاولات نزع الكاميرات، عرقلة عمل الصحفيين، ومنعهم من أداء واجبهم المهني.
وفي المقابل، أشارت النقابة إلى أن العلاقة بين الصحافيين والقوات العمومية لطالما اتسمت بالاحترام المتبادل، مما سمح بأداء المهام الصحفية في إطار المهنية والمسؤولية. كما ذكّرت النقابة بمبادراتها السابقة لتنظيم لقاءات مع الإدارة العامة للأمن الوطني لتفادي أي صدام وضمان انسيابية العمل الميداني.
ودعت النقابة في بلاغها كافة الصحفيين إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة أثناء التغطية، كما طالبت السلطات العمومية بالتصدي لأي تصرفات غير قانونية قد تعيق أداء الإعلاميين لواجبهم.
وختمت النقابة تأكيدها أنها بصدد إعداد تقرير مفصل حول جميع الحالات التي تم توثيقها، مشيرة إلى أنها ستستكمل عملية التوثيق والتجميع من أجل إصدار موقف شامل يروم الدفاع عن حرية العمل الصحفي وصون كرامة الصحافيين.
 
						 
			