بابتسامة هادئة وحضور مميز، ظهر البروفيسور الأحمدي، ابن مدينة بوجدور وأحد أبرز الكفاءات الطبية المغربية في مجال التخدير والإنعاش، إلى جانب السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء، خلال إشرافه على فعاليات المؤتمر السادس للجمعية المغربية للتخدير والإنعاش، المنظم برحاب كلية الطب والصيدلة بالعيون، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ويعتبر البروفيسور الأحمدي من الأسماء اللامعة التي شقت مسارها بثبات وتألق في سماء الطب، إذ جمع بين الخبرة العلمية الرصينة والخصال الإنسانية الرفيعة، ما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلوب زملائه ومرضاه على حد سواء.

فهو طبيب لا تقتصر مهمته على غرف العمليات ومراكز البحث العلمي، بل يتجاوز ذلك إلى التواصل المباشر مع المرضى وذويهم، إذ يعرف عنه حسن الإنصات وتواضعه الكبير، فضلا عن تجاوبه الدائم مع المكالمات والاستفسارات الطبية، في وقت يعز فيه مثل هذا السلوك الإنساني في الحياة المهنية.

كما يشكل حضوره الاجتماعي وحسه الإنساني جزءا من شخصيته المتميزة، حيث يترك بصمته أينما حل وارتحل، مجسدا صورة الطبيب الإنسان الذي يزاوج بين المسؤولية المهنية والالتزام الأخلاقي.
بهذا المسار الحافل، يظل البروفيسور الأحمدي نموذجا مضيئا لطاقات مغربية صنعت مجدها بالعلم والتفاني، ورفعت اسم بوجدور عاليا في سماء الكفاءات الوطنية.
 
						 
			