Take a fresh look at your lifestyle.

فوضى وتهميش ومقاطعات إعلامية لمهرجان أسبوع الجمل بكلميم

0

يعيش مهرجان “أسبوع الجمل” بكلميم على وقع فوضى تنظيمية وتخبطات متتالية أثارت موجة من الانتقادات الواسعة، سواء من المشاركين أو المتتبعين المحليين، فقد أعلنت عدد من المجموعات الغنائية عن مقاطعتها للنسخة الحالية، احتجاجًا على ما وصفته بـ”الإقصاء الممنهج”، بعد رفض اللجنة المنظمة تمكينها من الصعود إلى المنصة الرئيسية، والاكتفاء بإحالتها إلى منصة ثانوية وهو ما اعتبرته مجموعة فنية عريقة “تعاملًا غير لائق” محمّلة مديرية الثقافة واللجنة المنظمة كامل المسؤولية في هذا الإقصاء.

ولم تتوقف بوادر الأزمة عند هذا الحد، إذ انضمت بعض المنابر الإلكترونية المحلية إلى ركب المقاطعة، بعدما امتنعت عن تغطية فعاليات المهرجان، في خطوة تعكس بحسب المتتبعين فشلًا في تدبير العلاقة مع الجسم الإعلامي، الذي يُعد شريكًا أساسيًا في الترويج للتظاهرات الثقافية الكبرى.

وتعززت مظاهر التخبط بمشاهد مثيرة للجدل، تمثلت في ظهور عدد من الأشخاص في وضعية تشرد واختلال عقلي على جنبات الطرق دقائق قليلة قبل انطلاق الكرنفال، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي خلال مروره، ما أثار استياء ساكنة المدينة.

وعلى مستوى الفضاءات الموازية، تداولت مصادر محلية أنباء عن دخول عدد من الحرفيين وصناع التقليديين في اعتصام داخل مقر الصناعة التقليدية، احتجاجًا على إقصائهم من المشاركة في المعرض المخصص للصناعة التقليدية، بينما أشارت أخرى إلى توقف فقرة “التبوريدة” بسبب سوء حالة الأرضية المخصصة لها وعدم ترطيبها ورشها بالماء مما يؤثر سلبا على الخيل .

في ظل هذه المعطيات، تتعالى الأصوات المطالبة بإعادة النظر في تركيبة اللجنة المنظمة، وضرورة تقييم الأداء التنظيمي للمهرجان الذي يُقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما يضمن مستوى يليق بمكانة المهرجان جهويا وطنياً ودولياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.