Take a fresh look at your lifestyle.

نزار بركة ..وتحدي التغيير

عمر خنيبيلا

0

يفرض المناخ السياسي بالصحراء على النخب الصحراوية الإنتباه لمسألة الحفاظ على التماسك، وليس الانخراط في مشاريع الاستهداف.

فمحطة مؤتمر حزب الاستقلال كانت مشهدا مميزا لحضور أبناء الأقاليم الجنوبية، من خلال دورهم الكبير في تحقيق نتائج جيدة للحزب بالدوائر الجنوبية.
ما فرض على المؤتمر الثامن عشر وضع الأسماء الصحراوية بالجهات الجنوبية ضمن المراكز الأولى لقائمة قياديي الحزب.

فبالاضافة الى الدور الكبير الذي يلعبه حمدي ولد الرشيد في تحصيل نتائج كبيرة، إنضاف الى قائمة اهم اللاعبين الاستقلاليين بالجنوب الخطاط ينجا، الذي حافظ على مكانته، وصمد رغم تضاريس السياسة الوعرة.

فهل يعلم نزار بركة أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تعتبر نقطة قوة لحزب علال الفاسي، وأن الحفاظ على المكاسب السياسية للمغرب بملف الصحراء مرتبط بدور النخب السياسية من أبناء الصحراء بعموم الأحزاب المغربية، بإعتبار ذلك رسالة واضحة لارتباط الصحراويين بوطنهم المغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.