أرضية الملعب البلدي بمدينة طرفاية الجميلة حلت كوكبة نادي أمل السمارة لكرة القدم بقيادة الكوتش الصالح الهادي والقيدوم محمد الشيخي والعميد يوسف الصادقي والرئيس البشير السلامي والمدير الإداري صدام جكاني والمخضرم عبد الصادق السبيع وبقية أعضاء الطاقمين التقني والاداري.
المناسبة كانت منازلة الفريق الواعد أنصار العودة برسم الجولة الخامسة من البطولة الجهوية للقسم الممتاز لكرة القدم حيث وللمرة الثانية على التوالي يسافر فريقنا الغالي ليلعب خارج الميدان.
هذه المرة وعلى عكس الخرجات الماضية تنقلت *كتيبة لمعايل* معززة مكرمة على متن حافلة خلية عمالة الإقليم التي شكلها السيد عامل الإقليم جزاه الله خيرا خصيصا لحل معضلة تنقل الأندية الرياضية خارج الإقليم في إطار تجاوبه السريع مع صرخة نادينا التي اطلقها بعد امتناع المجالس المنتخبة عن تمكينه وبقية الأندية من وسائل النقل.
العميد الصادقي وكتيبته ولجوا لأرضية الملعب مفعمين بالحماس وكلهم اصرار على انتزاع النصر من الأنصار بأرض طرفاية للمرة الثانية على التوالي بعد فوزهم على فريق أم السعد بمدينة العيون.
وانطلقت صفارة البداية، حيث كان تفوق لمعايل جليا منذ الوهلة الأولى مع تسجيل ندية وقتالية الفريق المستضيف أنصار العودة. ولم يطل الانتظار طويلا حتى بدأ نادينا يمطر الأرضية اهدافا جميلة من توقيع نجوم الفريق الذين لم يبلغوا العشرين سنة بعد ما شاء الله:
الأول كان بقدم الفنان الموتشو (محمد الشيخ الموساوي 17 سنة) من ضربة حرة أسكنها بطريقة احترافية في شباك الخصم.
الثاني بقدم نفس الموتشو بعد تمريرة ذكية من الرائع زكرياء أحموش.
الثالث كان من توقيع صاحب التمريرة السابقة النجم زكرياء احموش (20 سنة) الذي تلقى تمريرة مدروسة من المخضرم الرگيبي الحميدي.
الرابع وقعه النجم صلاح الدين القيسي (16 سنة) بعد أن استغل تمريرة ذكية من صمام الأمان معاد آيت السبع.
الفريق المستضيف كان بحق في مستوى النزال والمنافسة أداء وأخلاقا ولعبا وفنيات ونجح في تذليل الفارق بتسجيله لهدفين لتنتهي المقابلة بواقع أربعة أهداف لهدفين لصالح أبناء الكوتش الهادي دون أن ننس نجاح المتألق حارس عرين الأمل معاد بلكريم في التصدي ببراعة لضربة جزاء لصالح الفريق المستضيف.
فوز من خارج الديار هو في حد ذاته رسالة لمسؤولي السمارة يبرقها النجم الشاب الموتشو وبقية لمعايل ومضمونها *أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة* و *ثمة أندية تُشرِف السمارة وترفع إسمها عاليا* فأين الرعاية !! وأين الاحتضان!! وأين التشجيع!! وهل وصلت رسالتهم!!
