شهد إقليم بوجدور مؤخراً حراكاً اجتماعياً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المواطنون عن قلقهم إزاء استمرار البطالة والتهميش في المنطقة.
وقد تركزت المناقشات حول المشروع الملكي لميناء بوجدور البحري الذي أعطى انطلاقة بنائه جلالة الملك محمد السادس، والذي أثار آمالاً كبيرة لدى شباب المنطقة، غير أن الواقع جاء مخالفاً للتطلعات بعد بدء العمل في المشروع.
وكشفت التحقيقات أن بعض المستثمرين في القطاع البحري، رغم تحقيقهم أرباحاً طائلة من موانئ المدن الصحراوية كبوجدور والداخلة والعيون، لم يساهموا في تنمية هذه المناطق، بل وجهوا استثماراتهم التجارية والعقارية نحو مدنهم الأصلية.
ورداً على هذا الوضع، تعتزم مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية والإعلامية تنظيم لقاء للاحتجاج على هذه الممارسات والمطالبة بتطبيق التوجيهات الملكية الداعية إلى الاستثمار المنتج الذي يخدم أبناء الأقاليم الجنوبية.
وفي السياق ذاته، أعربت هذه الفعاليات عن ثقتها في جهود عامل الإقليم، السيد براهيم بن إبراهيم، وتعاونه مع الشركاء الجادين الحريصين على تنمية إقليم بوجدور.