راسل السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام الحاج أحمد باريكلى المبعوث الدولي الى الصحراء ستيفان دي ميستورا منبها إياه الى وضعية ساكنة مخيمات تندوف.
وطلب زعيم حركة صحراويون من أجل السلام في رسالة موجهة إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بتواجد أكبر للمفوضية السامية لغوث اللاجئين في مخيمات تندوف، وإدماج جهات فاعلة أخرى في العملية السياسية لحل ملف الصحراء.
وإستغل الحاج أحمد باريكلى مراسلته للمبعوث الدولي الى الصحراء، للتذكير بما خلفته الأمطار الغزيرة التي شهدها مخيم الداخلة بتندوف يوم 20 سبتمبر، مشيرا إلى ضرورة حضور أكبر للمفوضية السامية في هذه المخيمات، لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الصحراويين، مستغربا مواصلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العجز في ضمان سبل العيش الأساسية للاجئين الصحراويين، والتوثيق لحرية الحركة والتكوين والعمل، والتغطية الصحية وغيرها من الحقوق المنصوص عليها في إتفاقية عام 1951، والبروتوكول المتعلق بوضع اللاجئين لعام 1967..”
وبخصوص العملية السياسية أكد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام للمبعوث الدولي إستعداد الحركة للتعاون مع جهوده من أجل تنشيط مهمة المساعي الحميدة، معتبرا حضور الحركة وشيوخ القبائل الصحراوية مفتاحا للحوار الصحراوي الضروري والمؤجل حتى الآن، والذي بدونه سيكون من الصعب التخلص من وضعية الركود لملف الصحراء