تحدث السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام الحاج أحمد باريكلى، خلال جولة له رفقة رئيس لجنة العلاقات الخارجية محمد شريف بدولة الارجنتين، ان ظهور الحركة جاء لإنقاذ الصحراويين وفتح أفق جديدة للسلام والرفاهية في احضان أرضهم.
وانتقد زعيم الحركة المعارضة للبوليساريو بشدة تعنت قادة البوليساريو وإصرارهم على الاستمرار في حرب مستحيلة، وإجبار الصحراويين على مقاومة عمياء وغير مجدية بدل تدارك الموقف والبحث عن مخرج مشرف لهم.
وبخصوص المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا قال الحاج أحمد خلال لقاءاته بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس مع عدد من السياسيين والدبلوماسين من أمريكا الجنوبية، “أن الحركة تعتمد المقترح المغربي للحكم الذاتي المطروح سنة 2007 كنقطة انطلاق لحل توافقي دون وجود رابح أو خاسر، مذكرا بخارطة الطريق التي أعلنت عنها حركة صحراويون من أجل السلام في دكار أكتوبر الماضي، والتي تقترح -كما أكد- و بعد فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، تشكيل كيان صحراوي بسلطاته الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، في إطار وضع خاص متفق عليه مع المملكة المغربية مع كل الضمانات الضرورية..”