عامل إقليم السمارة يعطي انطلاقة الفعاليات المخلدة لليوم الوطني للسلامة الطرقية بساحة المسجد العتيق

في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة وتحت شعار “التزام من أجل الحياة” أعطى عامل إقليم السمارة السيد إبراهيم بوتوملات الانطلاقة الرسمية للفعاليات المخلدة لليوم الوطني للسلامة الطرقية بساحة المسجد العتيق بحضور قائد الحامية العسكرية، والمنتخبين وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية إضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية، وممثلي الأمن الوطني والوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي وفعاليات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية بالسمارة ووسائل الإعلام.

شهد حفل افتتاح هذه الفعاليات عدة أنشطة توعوية وتحسيسية انطلقت بالاستماع للنشيد الوطني ثم توزيع خوذات وقائية على مستعملي الدراجات النارية في بادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة السلامة الطرقية بين فئات مستعملي الطريق.

كما قدم التلاميذ عروضا تحسيسية حول مخاطر السير وحوادثه حيث أبدعوا في تقديم مشاهد تمثيلية وشروحات عملية سلطت الضوء على أهمية احترام قوانين السير ودور كل الجهات المعنية في الوقاية من الحوادث المرورية.

تميزت الفعاليات أيضا بتنظيم عروض تطبيقية حول كيفية عبور ممرات الراجلين حيث تم تدريب التلاميذ على الطرق الصحيحة لاجتياز الطريق، بمشاركة عناصر الأمن الوطني مما ساهم في توعيتهم بأسس السلامة المرورية.

حفل التخليد تم تنظيمه من طرف المصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالسمارة والإتحاد الإقليمي للسلامة الطرقية بالسمارة بدعم من جماعة السمارة والمجلس الإقليمي للسمارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والاتحاد الإقليمي للسلامة الطرقية بالسمارة.

واختتمت الفعاليات بتنظيم عروض نظرية بقاعة العروض بساحة المسجد العتيق شملت تقديم إرشادات وقائية وعرض تجارب ناجحة في مجال السلامة الطرقية بعدها تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

هي بادرة محمودة للمنظومة المحلية بالسمارة تكرس مفهوم الالتزام جماعي من أجل الحد من حوادث السير وتعكس حرص السلطات المحلية والجهات المختصة على ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية من خلال تحسيس المواطنين خاصة فئة الشباب والتلاميذ بأهمية الالتزام بقواعد السير للحد من مخاطر الحوادث وضمان بيئة مرورية أكثر أمانا.