تمكنت المصالح الأمنية في مدينة الداخلة، بتنسيق وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف أحد العناصر الحاملة للفكر المتشدد، في عملية تمت الخميس الماضي، وذلك في سياق العمليات الأمنية المتواصلة لمواجهة وتحييد مخاطر التنظيمات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكة وسلامة المواطنين.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، توصلت به هسبريس، أنه حسب البحث الجاري، فإن الشخص الموقوف، الذي يبلغ من العمر 23 سنة وينحدر من مدينة الحاجب، أعلن “البيعة” للأمير المزعوم لتنظيم “داعش”، وانخرط بشكل فعلي في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام.
وأضاف البلاغ أنه تمت إحالة المشتبه فيه الموقوف على المكتب المركزي للأبحاث القضائية حيث تم وضعه في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية المنسوبة إليه وتدقيق ارتباطاته المحتملة داخل المغرب وخارجه، وهو ما يؤشر مرة أخرى عن تنامي المخاطر الإرهابية التي تحدق بالمملكة في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف على تلبية الدعوات التحريضية التي تصدرها التنظيمات الإرهابية.