تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية خبرًا مثيرًا يزعم أن عسكريًا بمدينة العيون أقدم على قطع العضو الذكري لرجل تم ضبطه داخل منزله رفقة زوجته هذه الرواية، التي انتشرت كالنار في الهشيم، تم نفيها جملة وتفصيلًا من قبل مصدر أمني مسؤول، الذي أكد أن الواقعة مختلقة بالكامل ولا أساس لها من الصحة، محذرًا من الانسياق وراء الأخبار المفبركة التي تهدف إلى خلق البلبلة داخل المجتمع.
ويأتي هذا النفي في وقت تتزايد فيه حملات الترويج للإشاعات والأخبار الكاذبة على منصات التواصل، ما يستدعي من الرأي العام التحلي باليقظة والوعي، والاعتماد على القنوات الرسمية والمصادر الموثوقة في الحصول على المعلومات، كما يُذكر أن ترويج مثل هذه الأخبار الزائفة يُعد مخالفة قانونية قد تعرض أصحابها للمساءلة القضائية وفق القوانين الجاري بها العمل.
 
						 
			