مرة أخرى، أثبتت السلطات المحلية بمدينة العيون يقظتها العالية وحزمها في التعاطي مع أي محاولات تستهدف المساس بالأمن والاستقرار، حيث تمكنت بتنسيق محكم مع مختلف الأجهزة الأمنية من إفشال جميع الدعوات للتظاهر غير القانوني، سواء تلك التي روجت لها مجموعة تطلق على نفسها اسم “جيل Z”، أو التي حاول بعض الانفصاليين التابعين لجبهة البوليساريو استغلالها.
وعلى الرغم من الحملات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تحاول التحريض على خروج الساكنة للاحتجاج، فإن وعي المواطنين، وخاصة شباب مدينة العيون، شكل سداً منيعاً أمام هذه المناورات، حيث عبروا بشكل واضح عن رفضهم الانخراط في أي حراك من شأنه عرقلة السير العادي للحياة اليومية أو تهديد الأمن العام.
وتأتي هذه المستجدات لتؤكد مرة أخرى نجاعة المقاربة الأمنية والجهود الاستباقية التي تبذلها السلطات على مختلف مستوياتها، من أجل حماية استقرار كبرى حواضر الصحراء المغربية وضمان استمرار عجلة التنمية المحلية دون أي تشويش.
العيون اليوم، تقدم نموذجاً في التعاون بين السلطات والمواطنين، عنوانه الثقة المتبادلة والحرص على حماية المكتسبات، وهو ما يشكل رداً عملياً على كل الدعوات المغرضة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
 
						 
			