شهدت جماعة الزاك الحدودية، صباح اليوم، شللاً تاماً شمل مختلف أرجاء المدينة، بعد أن استجاب التجار والحرفيون والمهنيون لدعوة الانخراط في خطوة تصعيدية ضمن مسلسل الاحتجاجات المتواصلة منذ أواخر شهر غشت الماضي.

وقد أغلقت المحلات التجارية والمهنية أبوابها بشكل كامل، في تعبير جماعي عن التضامن مع المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي يرفعها المحتجون، والرامية إلى تحسين أوضاع الساكنة وتوفير حلول عملية لمشاكل مزمنة بالمنطقة.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة التصعيدية تمثل رسالة قوية موجّهة إلى السلطات المحلية والإقليمية والوطنية، تدعوها إلى التعامل بجدية ومسؤولية مع المطالب المشروعة، خاصة وأن الحراك أبان عن نضج ووعي ساكنة الزاك، الذين اختاروا أساليب سلمية ومنظمة لإسماع أصواتهم.

وتبقى الأنظار مشدودة إلى الخطوات المقبلة للحراك، وسط دعوات إلى فتح قنوات الحوار والإنصات لمطالب الساكنة بما يضمن تهدئة الأوضاع والاستجابة لانتظارات المواطنين.
 
						 
			