تداولت بعض الصفحات والمجموعات الفيسبوكية، خلال الساعات الماضية، دعوات مجهولة المصدر لتنظيم وقفة احتجاجية بساحة الدشيرة بمدينة العيون يومي 27 و28 شتنبر الجاري. هذه الدعوات أثارت الكثير من الجدل، خصوصاً بعد أن أكدت السلطات المحلية بالعيون أنها لم تتوصل بأي إشعار قانوني للتظاهر، ولم تمنح أي ترخيص لأي جهة بهذا الخصوص.

وفي السياق نفسه، شددت فعاليات المجتمع المدني بالمدينة على أنها لم تبادر إلى الدعوة لأي شكل احتجاجي، معتبرة أن مثل هذه المناورات تهدف إلى خلق البلبلة والتشويش على الأوضاع بالعيون، التي تعيش في أجواء من الأمن والاستقرار.

وأكدت مصادر مطلعة أن الدعوات المشبوهة التي تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقف وراءها جهات خارجية تسعى إلى زعزعة السكينة العامة وإعطاء صورة مغلوطة عن الوضع بالمدينة.

وتدعو السلطات المحلية سكان العيون إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الإشاعات، مشددة على أن أي شكل من أشكال التظاهر يخضع لمقتضيات القانون المنظم، وأن المدينة تظل آمنة ومستقرة بفضل يقظة أبنائها وتعاونهم مع مختلف المؤسسات.