الولايات المتحدة تجدد اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء وتدعم الاستثمار الأمريكي في الأقاليم الجنوبية
أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على متانة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزًا الحرص المشترك على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح البلدين.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن بلاده ستدعم الشركات الأمريكية الراغبة في الاستثمار وممارسة الأعمال في مختلف مناطق المغرب، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، في خطوة تعكس الثقة الأمريكية في مناخ الأعمال والاستقرار الذي ينعم به المغرب.
وشدد لانداو على أن الولايات المتحدة تجدد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب تمثل الإطار الوحيد لحل سياسي عادل ودائم للنزاع الإقليمي، داعيًا الأطراف الأخرى إلى الانخراط في مفاوضات جادة دون إبطاء من أجل التوصل إلى حل متوافق عليه يضمن الأمن والاستقرار والتنمية للمنطقة.
ويأتي هذا الموقف ليؤكد من جديد الدعم القوي الذي تحظى به المبادرة المغربية للحكم الذاتي من طرف الولايات المتحدة، باعتبارها الحل الواقعي والبراغماتي الكفيل بإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وفتح آفاق أوسع للاستثمار والتنمية في المنطقة.
 
						 
			