نظم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم الجمعة 19 شتنبر 2025، مؤتمره الإقليمي بمدينة المرسى بجهة العيون الساقية الحمراء، تحت شعار:
“معبؤون، ملتزمون ومصطفون ربحاً لرهان التنمية والوحدة الترابية”.

المؤتمر عرف حضور الكاتب الأول إدريس لشكر، إلى جانب المنسق الإقليمي السالك الموساوي، البرلمانية حياة لعريش، السيدة فاطمة الحنفي، وفعاليات سياسية وجمعوية ومناضلين يمثلون مختلف الفروع الحزبية بالإقليم.

وفي كلمة افتتاحية أكد إدريس لشكر أن انعقاد المؤتمر في الأقاليم الجنوبية يعكس التزام الحزب بقضايا الوطن وعلى رأسها الدفاع عن الوحدة الترابية، مبرزاً أن الشعار المعتمد يلخص رؤية الحزب للمرحلة المقبلة، المبنية على التعبئة الجماعية، الالتزام الحزبي، والانخراط في أوراش التنمية التي تعرفها الجهة بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وشدد لشكر على أن المؤتمر يشكل محطة لتجديد الهياكل التنظيمية وتعزيز مشاركة النساء والشباب، مع إعادة بناء الثقة التنظيمية والانخراط الفعلي في القضايا الوطنية، خصوصاً قضية الصحراء المغربية التي اعتبرها “قضية شعب وليست مجرد قضية حدود”.

كما طرح المؤتمر تصورات حزبية تخص مجالات الشغل، الصحة، التعليم، والثقافة، داعياً إلى نموذج تنموي جهوي منصف يستجيب لانتظارات الساكنة ويراعي خصوصيات المنطقة.
وحمل الشعار ثلاث دلالات أساسية:
- معبؤون: استعداد دائم لمواجهة التحديات التنموية والسياسية.
- ملتزمون: التزام أخلاقي وتنظيمي بمبادئ الحزب.
- مصطفون: وحدة الصف لمواجهة محاولات التشكيك والتفرقة.
![]() 
بهذا، جسد المؤتمر الإقليمي بالمرسى محطة سياسية وتنظيمية بارزة، عكست وعي الاتحاد الاشتراكي بحجم الرهانات المطروحة وإرادته في ترسيخ حضوره كقوة اقتراحية وتنظيمية، تجمع بين الدفاع عن الوحدة الترابية والانخراط في دينامية التنمية بالأقاليم الجنوبية.
 
						 
			 
						