وجّه النائب البرلماني أبا عبد العزيز، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول غياب طبيب النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي ببوجدور، وما يترتب عنه من انعكاسات خطيرة على صحة النساء الحوامل والمواليد.
النائب البرلماني أشار في مراسلته، بتاريخ 15 شتنبر 2025، إلى أنّ إقليم بوجدور يعيش أزمة صحية متفاقمة بسبب غياب هذا التخصص الطبي الحيوي، مما يشكل تهديداً مباشراً لسلامة النساء الحوامل، خاصة في الحالات الحرجة المرتبطة بعمليات الولادة، والتي تستوجب في كثير من الأحيان تدخلاً طبياً فورياً لتفادي الوفيات.
وأوضح أبا عبد العزيز أنّ غياب هذا التخصص الطبي أدى إلى تزايد معاناة النساء الحوامل، واضطرارهن إلى التنقل في ظروف صعبة نحو مدينة العيون، وهو ما يشكل خطراً على حياتهن وحياة الأجنة، ويثقل كاهل الأسر المحلية.
كما أبرز أن الوضعية الحالية تطرح إشكالات كبرى مرتبطة بنقص الأطر الصحية عموماً، وضعف جودة الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى الأعطاب المتكررة لسيارات الإسعاف ونقص أسطول النقل الصحي المحلي.
وطالب البرلماني وزير الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لتصحيح الوضع وضمان استقرار خدمة طب النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي لبوجدور، مع تعزيز الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الكفيلة بإنقاذ الأرواح وصون كرامة النساء الحوامل وأسرهن.
وختم أبا عبد العزيز مراسلته بالتأكيد على أن التدخل السريع يعد ضرورة قصوى لتجاوز هذه الأزمة، ولضمان حق ساكنة بوجدور في الولوج إلى خدمات صحية أساسية وحيوية دون عناء التنقل ومعاناة الانتظار.
 
						 
			