في خطوة جديدة تزيد من عزلة النظام الجزائري، أعلنت السفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة، اليوم، أن حصول الجزائريين على التأشيرة الأوروبية سيصبح مستقبلاً صعب المنال.
القرار لا يقتصر على المصالح القنصلية الفرنسية وحدها، بل من المرجح أن يمتد ليشمل كافة البعثات القنصلية لدول فضاء شنغن بالجزائر، بعد أن لوّحت باريس بتفعيل المادة التي تخوّل لها حق استشارتها من قبل باقي دول الاتحاد الأوروبي قبل منح التأشيرات للمواطنين الجزائريين.
هذا يعني عملياً أن أي جزائري يتقدم بطلب فيزا شنغن عبر قنصلية إسبانيا، إيطاليا أو أي دولة أوروبية أخرى، لن يحصل عليها إذا لم توافق فرنسا مسبقاً.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تكشف حجم الورطة التي وضع فيها النظام العسكري البلاد، بعد أن فشل في إدارة علاقاته الدبلوماسية، ودفع بالجزائر نحو عزلة خانقة ستزيد من معاناة شعبها على كل المستويات.
 
						 
			