حلّ مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، مسعد بولس، اليوم الأحد بالجزائر، في مستهل جولة مغاربية تشمل أيضا المغرب، حيث يتصدر ملف الصحراء قائمة أولوياته وتأتي هذه الزيارة في سياق إقليمي متوتر، وسط جهود أمريكية لإعادة تنشيط المساعي الدبلوماسية نحو حل سياسي دائم لهذا النزاع الطويل الأمد.
وفي تدوينة نشرتها على منصة “إكس”، رحّبت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، بالمستشار بولس، مشيرة إلى أن زيارته تندرج ضمن “مناقشات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأولويات المشتركة بين البلدين” ويُنتظر أن يجري المسؤول الأمريكي لقاءات مع مسؤولين جزائريين بارزين لمناقشة ملفات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية، وعلى رأسها النزاع في الصحراء المغربية.
وكان مسعد بولس قد أكد في تصريحات سابقة أن موقف بلاده من ملف الصحراء المغربية “واضح وصريح”، مجدّدا التزام واشنطن بدعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي واقعي ودائم ومقبول من الطرفين، ومن المرتقب أن تكون زيارته إلى المغرب، في الأيام القادمة، حاسمة في إعادة التأكيد على التوازن الأمريكي بين دعم مسلسل التفاوض الأممي وعلاقاتها الاستراتيجية مع الرباط.
