الحزب الديمقراطي الوطني بالعيون يدعو إلى معالجة أعطاب التنمية ويعلن فتح أبواب الانخراط أمام المواطنين

عقدت الكتابة الإقليمية للحزب الديمقراطي الوطني بالعيون اجتماعاً تنظيمياً موسعاً بمقر الحزب، خصص لتدارس الأوضاع السياسية والاجتماعية على مستوى الإقليم والجهة، وتقييم التحديات التنموية التي تواجه المنطقة، خاصة في ظل تصاعد شكاوى المواطنين من ضعف التجاوب المؤسساتي مع انتظاراتهم اليومية.

الاجتماع، الذي يأتي تخليداً للذكرى الخامسة والعشرين للخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمدينة العيون سنة 2000، شكل مناسبة لتجديد الانخراط في الدينامية الوطنية التي أرساها النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، والدعوة إلى ضرورة تقييم منجزاته منذ إطلاقه سنة 2015.

وسجلت الكتابة الإقليمية عدة اختلالات تنموية تعيق تحقيق العدالة المجالية، من بينها مشكل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بمدينة العيون، وضعف البنيات التحتية لوسائل النقل العمومي التي لم تواكب الامتداد العمراني الواسع، بالإضافة إلى غياب جامعة جهوية تحتضن الطاقات المحلية.

كما دعت إلى تفعيل آليات الإدماج الاقتصادي للشباب عبر دعم التشغيل الذاتي والمبادرات المقاولاتية، معتبرة أن تحسين جودة الخدمات الإدارية وتقريبها من المواطنين يشكل مدخلاً أساسياً لتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة.

وفي ختام اجتماعها، أعلنت الكتابة الإقليمية للحزب الديمقراطي الوطني عن فتح أبواب الانخراط أمام المواطنات والمواطنين بمختلف فئاتهم، وفق ما تقتضيه الممارسة السياسية المسؤولة.