تشهدت منطقة تافراوت في الأيام الأخيرة انتشار تقارير تفيد بوصول أسراب من الجراد الصحراوي، مما أثار قلق السكان المحليين حول تأثير ذلك على المحاصيل الزراعية والغطاء النباتي، يأتي هذا في ظل موجات الجراد التي اجتاحت بعض المناطق الجنوبية من المغرب، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات وقائية لمكافحة انتشاره والحد من الأضرار المحتملة.
في المقابل، أكدت مصادر محلية أن الحشرات التي ظهرت في المنطقة ليست جرادًا صحراويًا، بل نوعًا آخر يُعرف باسم “أكار” أو “أبرقو”، وهو غير ضار بالمزروعات، هذا التوضيح جاء بعد تداول صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما استدعى تدخل الجهات المختصة لطمأنة السكان وتوضيح الحقيقة بشأن طبيعة هذه الحشرات.
ورغم تضارب الأنباء، فإن السلطات المغربية تواصل مراقبة الوضع عن كثب، خصوصًا بعد تسلل أسراب حقيقية من الجراد إلى مناطق مثل محاميد الغزلان وزاكورة، ويبقى التأكيد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية في مثل هذه الحالات لتجنب إثارة الذعر، مع اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحماية المحاصيل الزراعية في حال حدوث أي تهديد فعلي.
