في خطوة رمزية مفعمة بالدلالات والمشاعر الإنسانية النبيلة، قام عدد من شيوخ القبائل الصحراوية عصر اليوم السبت، بزيارة إلى الحاج ابراهيم ولد الرشيد، وذلك بمناسبة عودته من رحلة علاجية خلال الفترة الماضية.
وقد عبر شيوخ القبائل الصحراوية خلال هذه الزيارة، عن تهانئهم للحاج ابراهيم ولد الرشيد، بمناسبة عودته من رحلة العلاج، كما تضرعوا إلى العلي القدير أن يمن عليه بالصحة والعافية وطول العمر، مشيدين بخصاله ومواقفه المشهودة وأدواره الطلائعية في خدمة الصالح العام وإصلاح ذات البين.
من جهته عبر الحاج ابراهيم ولد الرشيد في كلمة له عن ترحيبه الكبير بكل من حضر لتهنئته، وتقديره البالغ لهذه الالتفاتة النبيلة، كما أعرب عن شكره وامتنانه العميق لكل من اتصل به للاطمئنان على صحته، ولتهنئته بعد عودته من هذه الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح.
زيارة شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية للحاج ابراهيم ولد الرشيد، عكست المكانة الخاصة التي يحظى بها الرجل في أوساط المجتمع الصحراوي، باعتباره أحد الشخصيات البارزة المعروفة بحضورها الإجتماعي البارز، والمشهود لها بمواقفها الإنسانية النبيلة.
ويعد الحاج ابراهيم ولد الرشيد شخصية محورية داخل المجتمع الصحراوي، مشهود له بحضوره البارز والفاعل خدمة للصالح العام والإصلاح بين الناس، حيث كان دائما في مقدمة الساعين في قضاء حوائج الناس وإصلاح ذات بينهم، كما أن منزله العامر، كان على الدوام مفتوحا في وجه كل ذي حاجة، وظل شاهدا على احتضان العديد من جلسات الصلح لتسوية المشاكل والخلافات بين الأفراد والجماعات.
