يعيش نادي شباب المسيرة ممثل الأقاليم الجنوبية للمملكة ببطولة كرة القدم القسم الثاني، وضعية متأزمة وخانقة من الناحية المادية، وينضاف الى ذلك الظروف الغير مريحة التي يعيشها الفريق على مستوى التسيير، وهو ما أثر على مستوى العلاقة بين اللاعبين والمكتب المسير.
ويعتبر اضراب اللاعبين في الاشهر الماضية، ورفضهم خوض التداريب إثر تأخر صرف مستحقاتهم، من بين أهم المحطات التي ابرزت الوضعية الغير مستقرة للفريق الصحراوي، فضلا عن مشاكل التنقل ومناخ التداريب.
وإستعدادا للمواجهة القادمة أمام فريق إتحاد الإسلامي الوجدي ، ظهرت مجددا مشاكل نادي شباب المسيرة، عبر شكل الاستعدادات التي إقتصرت على حصص تدريبية بملعب القرب بحي 84 بالعيون، وضعية قابلتها أخرى مريحة للفريق الضيف، الذي وجد نفسه في ظروف استعداد جيدة بالملعب الذي يحتضن اللقاء ملعب مولاي رشيد ما يضع علامات استفهام حول أسباب مواصلة نادي شباب المسيرة لمعاناته ومدى أهميته لدى القائمين على الشأن العام بالصحراء، باعتبار أن النادي من بين الأفكار المميزة للمغفور له الحسن الثاني، الذي كان يطمح بأن يكون الفريق الصحراوي سفيرا للمغرب في المحافل الرياضية الدولية.
