Take a fresh look at your lifestyle.

رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر لم يف بوعده…

سيدي اسباعي

0

بالعودة إلى سياق التقاط هذه الصورة، فإنها أخذت قبل ثلاثة أشهر، على إثر اندلاع فضيحة محاولة سجن زملاء لنا في مهنة المتاعب، عبر فبركة مزاعم كاذبة، لا أساس لها من الصحة. في هذا المكان الذي أثث خلفية الصورة، تلقى الزملاء الصحفيون في الأقاليم الجنوبية للمملكة، على لسان السيد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني للصحافة، سيلا جارفا من الوعود التي يبدو أنها لم ولن تشق طريقها للتنفيذ، ومن بين تلك الوعود تعهده بما يلي:
• اتفاقية شراكة بين المجلس وشركة الخطوط الملكية المغربية لتحديد سعر رحلات جوية خاص بصحفيي الأقاليم الجنوبية للمملكة.
• اتفاقية شراكة أخرى بين المجلس وشركات “السوبراتور” و “الستيام” تنص على تحمل المجلس تكلفة التنقل عبر حافلات الشركتين.
• تمكين المؤسسات الصحفية بالأقاليم الجنوبية للمملكة من الاستفادة من بطائق التنقل عبر القطار.

والأدهى، أن السيد الرئيس لم يشأ حتى الوفاء بالتزامه بالتعهد الثالث المتعلق بالاستفادة من بطائق التنقل عبر القطار، لقدرته على تنفيذه بشكل فوري، خاصة وأننا وضعنا طلبات الاستفادة من بطائق التنقل عبر القطار مباشرة بعد هذا الاجتماع بطلب منه.

رغم إدراكنا المسبق أنكم رئيسا للجنة المؤقتة للتسيير، غير أنكم لا زلتم تحتفظون بيافطة مكتوب عليها صفة رئيس للمجلس، وهذا يبعث على الاعتقاد بأن هناك خلل ذهني في عقلية المشرفين على القطاع، وإن كنا قد قبلنا بالالتقاء بكم وفتح حوار معكم، فهذا يدخل في إطار الاستجابة لنداءات ورغبة صادقة من العديد من الزملاء الصحفيين لرأب الصدع، ممن من الله عليهم بالحكمة والرزانة وبعد النظر، والتي تفتقدونها للأسف الشديد سلوكا وممارسة.
الغريب في الأمر أن الأستاذ النقيب الحالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وفي حديثه لإحدى الصحف الإلكترونية ذهب في نفس المنحى، واختار خلال زيارة تنظيمية سابقة لمدينة العيون الركوب على نفس الوعود التي أطلقها زميله في العمل النقيب ورفيقه في التنظيم الحزبي.

فالمرجوا من النقيب الحالي والسابق المؤقت أن يفهما أن خريطة الصحافة والإعلام بالصحراء المغربية تطورت، ولم تعد بذلك القدر من السذاجة التي عهدتما في الماضي، فهناك جيل جديد له غيرة على هذا القطاع وسيقاتل من أجل حقوقه بكل شراسة.
يتبع…..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.