Take a fresh look at your lifestyle.

فريق شباب الجنوب لكرة القدم بوجدور يحتكم إلى الديوان الملكي بشأن الإقصاء من الدعم

0

للموسم الخامس على التوالي، يتأكد لمكتب جمعية شباب الجنوب لكرة القدم بوجدور أن التوصيات الملكية السامية للنهوض بالرياضة والرياضيين وكرة القدم، تُضرب مرة أخرى عرض الحائط من طرف مسؤولي الشأن المحلي والمجالس المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين بمدينة بوجدور، وذلك راجع إلى الإهمال المفرط للفريق الممثل الوحيد لإقليم بوجدور بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والممارس ضمن بطولة القسم الوطني الأول هواة وبطولة كأس العرش، والذي حافظ على إسم مدينة بوجدور لمدة خمسة سنوات ضمن قسم الأضواء بالهواة، وساهم بإشعاع منقطع النظير للاقليم والمنطقة وكان سباقا وطنيا لشتى المبادرات الرامية إلى تأكيد انتمائنا لهذه المنطقة العزيزة على قلوبنا وحمل قميص الصحراء المغربية وقضية وحدتنا الترابية في مختلف الفعاليات والمنتديات، وذلك إيمانا منا بضرورة تفعيل الديبلوماسية الموازية من موقعنا كجمعية رياضية تحمل إسم إقليم بوجدور دون مزايدة وبدون شروط وبالامكانيات المتاحة لدى مكتبنا تلبية للخطاب الملكي السامي.

كما يؤسفنا كامل الأسف أن نؤكد على أن مسؤولي الشأن المحلي بالاقليم لا تعنيهم توصيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الإهتمام بالشق الرياضي، وخاصة كرة القدم ، والتي أشاد جلالته بالأدوار المهمة في جعل بلدنا أكثر اشعاعا على المستوى العالمي بسبب ما قدمه بمونديال قطر 22، وإنجاز المنتخب الأولمبي المغربي وغيرها من المنجزات التي باركها جلالته وأكد على ضرورة مواصلة هذا التوهج الرياضي خاصة وأن بلدنا يستعد للتظاهرة العالمية المونديالية 2030 وكأس افريقيا للأمم 2025 .

غير أن هذه التوصيات لا تنعكس للأسف على أرض الميدان بالاقاليم الجنوبية وخاصة إقليم بوجدور الذي يمثله فريق وحيد وطنياً، ما يجعلنا في موقف مخجل متمثل في إنعدام أي إهتمام أو تتبع أو دعم أو تشجيع ما يجعلنا نتوقف لنؤكد وبكل شجاعة أن مستوى المسؤولين بالاقليم لا يرقى إلى تطلعات فريق جمعية شباب الجنوب لكرة القدم بوجدور، الذي يكافح إلى حين كتابة هذه الأسطر في تربص إعدادي بمدينة أكادير منذ أسبوعين، أجرى فيها أكثر من خمسة مباريات ودية لتجريب اللاعبين والقدرات التقنية والبدنية تحت إشراف الإطار الوطني رشيد عطيف .

ووسط هذه الازمة المالية الخانقة التي يعلمها الجميع، ولولا حسن تعامل المكتب مع مختلف مدراء الخدمات من فنادق مصنفة وشركات ألبسة وخدمات النقل والدواء التي يستفيد منها الفريق دَيْنَاً وغير مؤدات إلى حين، لما تمكن الفريق من الإستفادة من التربص الإعدادي المهم بمدينة أكادير ، كما تابع مكتب جمعية شباب الجنوب لكرة القدم بوجدور عدم إبداء أي إهتمام أو تتبع أو استفسار من طرف المسؤولين على ظروف الفريق خارج الإقليم، إذ نؤكد أن إستمرار هذا الإهمال الفاضح لهذا الفريق، سيهدد بتوقف عجلة الفريق قبل انطلاقها وأن تداعيات أي إنسحاب، أو إستقالة، أو تجميد، يظل مسؤولية تاريخية تسجل على القائمين على الشأن المحلي بإقليم بوجدور، الذين أنكروا، وتجاهلوا، كل توصيات جلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم كرة القدم، ما يجعلنا كفاعلين رياضيين وكمكتب جمعية رياضية مغربية تساهم في الإشعاع المحلي وتنمية الإقليم والترافع على قضاياه الوطنية اللجوء إلى الإحتكام المكلي، إذ يتم تدارس صياغة مسودة بيان توضيحي لوضعية الفريق مرفوع إلى الديوان الملكي العامر بالرباط، وذلك انطلاقاً من إيماننا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا منذ 28 فبراير 2012، وكلنا أمل في أن يتم انصافنا كوننا الفريق الوحيد بالاقاليم الجنوبية والممارس بالقسم الوطني الأول هواة لا يستفيد من أي دعم من المجلس الجماعي وباقي مجالس الجماعات الترابية بالاقليم، مع رفع شكاية في الموضوع إلى المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية مرفوقة بتقرير شامل لكل الاكراهات المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق، مع نسخة موجهة إلى السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.