Take a fresh look at your lifestyle.

تنديد واسع داخل تندوف بجريمة عسكر الجزائر

عمر خنيبيلا

0

بعد عملية الإغتيال الغير مسبوقة بواسطة الدرون الجزاىرية، والتي راح ضحية لها عدد من الشباب المدنيين الصحراويين بمنطقة تندوف، لازال الصمت يخيم على قيادة البوليساريو، ويتواصل عجزها في التنديد بالجريمة، الذي أبان عن مستوى الضعف والهشاشة، التي تميز قيادات الرابوني.

فرغم شعارات الدفاع عن حياة الصحراويين، والتمثيلية (الوحيدة والشرعية) وإدعاءات النضال من أجل الحرية، تقف البوليساريو جامدة في كل مرة يتعرض فيها ساكنة مخيمات تندوف للأدى والقتل من طرف جيش الجزائر، فحقيقة إنصاف الصحراويين حسب مبادئ الجبهة هي توجيه التهم في اتجاه واحد، عبر بروباغندا اعلامية موجهة.

هذه العملية خلفت استياءا واسعا في اوساط ساكنة مخيمات تندوف، حيث تعالت الاصوات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، تندد بوضعية الاغتيال التي أصبح الشبان عرضة لها، وتقديمهم لساحات المعارك، الأمر الذي كشف نوايا قيادات الرابوني، وذلك من خلال إجماع الاصوات داخل مخيمات تندوف على أن الهدف من حرب البوليساريو المعلنة هو تغطية الفشل، وترويج مشاهد العودة للمعارك، مع غياب أي قدرة لفعل أي شيء

فقد كشفت الأحداث الأخيرة بمخيمات تندوف وجه البوليساريو الحقيقي، فبالاضافة الى قمع الأصوات المعارضة، وتشديد الحراسة، وإختلاس المساعدات، وتجنيد والتجارة في الأطفال من خلال تنظيم عطل السلام، إنضاف مؤخرا إلى رصيد انتهاكات البوليساريو الصمت على قتل الجزائر للصحراويين، وتقديم آخرين لساحات الموت، مجندين لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.