Take a fresh look at your lifestyle.

صرخة نادي أمل السمارة لكرة القدم جراء ما يكابده من مشقة ومصاعب تحول دون استمراره في أداء مهمته الرياضية السامية

0

على ضوء صرخة *نادي أمل السمارة لكرة القدم* جراء ما يكابده من مشقة ومصاعب تحول دون استمراره في أداء مهمته الرياضية السامية.

والله إنه أمر يحز كثيرا في القلب.. أن تسمع سنة 2024 بهذا النوع من الإكراهات التي تعيق طريق مثل هذا النادي الراقي شكلا ومضمونا وتاريخا ومسارا.

نادي رياضي مشهود له بالجدية والتميز.. ويعد بحق نموذجا حقيقيا للتسيير المعقلن والتخطيط المحكم والتداول الديمقراطي..

له مدرسته التكوينية التي وضعت بصمتها في مجال تطوير الكرة القاعدية ومواكبة الناشئة حيث تضم عشرات الأطفال الذين يستفيدون من تكوين علمي وأكاديمي في مجال كرة القدم تحت إشراف خبراء وأطر رياضية لها الباع والكفاءة والسمعة والتاريخ..

وله مسار حافل بالإنجازات رغم حداثته.. نادي ولد سنة 2019 ونجح في الصعود من القسم الشرفي الرابع نحو الثالث ثم القسم الممتاز في ظرف 3 سنوات فقط وبإمكانياته الذاتية وبدون دعم على الإطلاق..

ناهيك عن كونه مثال حي على التداول على الرئاسة بشكل ديمقراطي.. حيث تداول على منصب رئيس النادي في ظرف 5 سنوات 5 رؤساء: كان القيدوم محمد إيكن أول رئيس، ثم تلاه القيدوم الحسن بوالمواهب، ثم القيدوم محمد البشير حنيني ثم القيدوم سعيد البيلال واليوم على رأس النادي الشاب البشير السلامي ذو 20 سنة ومعه مكتب مديري كله شباب..

كان الأحرى أن يتم احتضان هذا النموذج الرياضية الفريد ومده بكل الأسباب والظروف التي تتيح له الفرصة السانحة لتمثيل السمارة أحسن تمثيل ضمن منافسات البطولة الجهوية للقسم الممتاز لا التفريط فيه وإدارة الظهر عن إكراهاته وهذه المعيقات والمطبات التي يتخبط فيها..
فمن العار أن يعاني هذا النادي في سبيل توفير وسيلة نقل لتنقل الفريق للعب في أقاليم أخرى ومآرب السمارة تعج بأساطيل من السيارات العمومية المنوعة من الاستغلال؟
ومن العيب أن توصد أبواب المجالس و الجهات المانحة في وجه الدعم العمومي المرصود للمجتمع المدني منذ 2019 لتترك هذا النادي ومثله كثير في عجز تام عن تنزيل برامجهم التكوينية ومواصلة مشاركاتهم في مختلف المواعيد الرياضية الرسمية.

وكل العيب أن تغفل المنظومة المحلية عن أهمية الاستثمار في الطفولة و تدير الظهر عن تضحيات الجمعيات التربوية والرياضية الجادة والهادفة التي تساهم بقوة في عملية التنشئة الاجتماعية وعملية العبور الآمن بالناشئة إلى بر الأمان.

نتمنى بصدق أن يكون هناك تدخل جاد من المنظومة المحلية لحلحلة هذا الملف المطلبي العادل وأن تكون هناك إرادة حقيقية لتهيئة بيئة صحية من شأنها تذليل كل الصعاب التي تعتري سبيل الجمعيات والأندية الهادفة وتُسهل عليها إيصال رسالتها النبيلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.