Take a fresh look at your lifestyle.

سيدي محمد الجماني رجل من طينة الكبار يتمنى الجميع عودته

0

عندما يُذكر اسم سيدي محمد الجماني في أوساط ساكنة مدينة السمارة، تُفتح دفاتر الذاكرة على صفحات من الخير والكرم والعمل الجاد في خدمة المواطن، رجل تحلى بالحكمة والرؤية، وكان في فترة توليه رئاسة جماعة السمارة عنوانًا للثقة، ومرجعًا في التسيير الحكيم والإنصات لهموم الناس.

في زمنه، عرفت المدينة حركية تنموية واضحة، وشهدت تحسنًا في ظروف العيش والإنجازات التي لامست الواقع. كان الجماني حاضراً في كل لحظة لا يتهرب من المسؤولية، بل يحملها بكل تفانٍ، حتى صار محبوباً من الكبير قبل الصغير، لا يفرّق بين غني وفقير، ولا بين قريب وبعيد أحبه الجميع لصفاء سريرته ونقاء يده.

اليوم، وبينما تعاني المدينة من مظاهر التهميش وغلاء المعيشة، وتشتكي ساكنتها من غياب صوت حقيقي يدافع عنهم، يتزايد الحنين إلى أيام سيدي محمد الجماني، وتتعالى الدعوات لعودته إلى المشهد السياسي، رجل أثبت أن السياسة يمكن أن تكون في خدمة الناس لا على حسابهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.