على إثر بلاغ الديوان الملكي المتعلق بالرسالة التي توصل بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اليوم الثلاثاء من رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، والذي اعتبر أن “حاضر ومستقبل الصحراء، يندرجان في إطار السيادة المغربية”، وشدد على أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية، وأن هذا المخطط، يشكل من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي ، عادل، ومستدام.
نعرب نحن شيوخ القبائل الصحراوية المغربية بإقليم السمارة عن ترحيبنا الكبير بهذا الانتصار الدبلوماسي الجديد، وتثميننا العالي للموقف الفرنسي، والذي يعتبر ثمرة الـأداء الفعال لدبلوماسية بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة دام له النصر والتمكين.
وإذ نهنئ أنفسنا بسلسلة الانتصارات المتواصلة بفضل دبلوماسية بلادنا وعدالة قضيتنا، فإننا على يقين تام أن موقف الرئيس الفرنسي، سيشكل دفعة قوية للتعجيل بإنهاء هذا النزاع المفتعل والذي عمر طويلا.
وبما أن الصحراء المغربية امتداد طبيعي، وإنساني، وعرقي للمملكة المغربية الشريفة، فإنه لا يخالجنا أدنى شك أن السيادة المغربية على الصحراء هي أساس كل حل ومنطلقه.
حرر بالسمارة بتاريخ الثلاثاء 30 يوليوز 2024
شيوخ قبائل الصحراء المغربية بإقليم السمارة .