Take a fresh look at your lifestyle.

تألق أبناء الأقاليم الجنوبية في الترافع داخل أروقة الأمم المتحدة

عمر خنيبيلا

0

خلال مشاركة النشطاء الحقوقيين بالجلسات العادية للجنة 24 التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة ما بين 10 و21 يونيو الجاري، ظهرت علامات مهمة حول الفارق الشاسع بين النشطاء الصحراويين ابناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، ونظرائهم ممن تدفع بهم الجزائر، في إطار التشويش الدولي على المغرب.

فقد إعتمد أبناء الأقاليم الجنوبية على حجج قوية، تستند على ممارسات وسلوكيات على الأرض، تشهد عليها الأحداث بمخيمات تندوف، من قبيل الإحتجاز، وتجنيد الأطفال، والتجارة في المساعدات الإنسانية، فضلا عن تنامي أصوات الرفض والغضب التي تعبر عنها فئات ساكنة مخيمات تندوف، وغيرها من ممارسات قيادة البوليساريو في حق الصحراويين وحرمانهم من التعبير عن رأيهم.

في المقابل لايجد النشطاء المحسوبين على الجزائر من الحديث سوى لغة الخشب والهجوم، والتلفظ أحيانا كثيرة بالشعارات التقدمية التي توظفها الجزائر خدمة لمشروع أجمع العالم على عدم شرعيته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.