في خطوة تعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، عبّر السفير الأمريكي الأسبق لدى المغرب ديفيد فيشر عن فخره بالتصويت التاريخي الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي دعماً للموقف المغربي بشأن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء.
وقال فيشر في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي:
“مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من خلال تصويت تاريخي، يدعم موقف الولايات المتحدة والمملكة المغربية بخصوص الحكم الذاتي في الصحراء الغربية. مرة أخرى، هذا حدث تاريخي. أهنئ جلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية. لا يزال هناك عمل كثير لتثبيت هذا الاتفاق، لكنني فخور للغاية.”
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن القرار الأممي يشكل منعطفاً حاسماً في مسار حل النزاع الإقليمي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تحركات دبلوماسية إضافية لترسيخ هذا التوجه الجديد في الأجندة الدولية.
ويُعتبر فيشر من أبرز الدبلوماسيين الأمريكيين الذين ساهموا في ترسيخ الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية سنة 2020، وهي الخطوة التي فتحت آفاقاً جديدة أمام الشراكة المغربية الأمريكية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
