إحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء الوفد الرسمي مرفوقا بوزير الصحة يُشرفان على تدشين 9 مراكز صحية حضرية وقروية بجهة العيون
تخليدا للذكرى الثامنة والأربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب مرفوقا بوالي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات ورئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، على إعطاء الانطلاقة لخدمات 9 مراكز صحية حضرية وقروية ستقدم خدماتها لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء.
الوفد قام بتدشين 6 مراكز صحية حضرية بإقليم العيون، وهي “المركز الصحي الحضري العودة والمركز الصحي الحضري القدس”، و”المركز الصحي الحضري المدينة الجديدة”، و”المركز الصحي الحضري “الوفاق”، و”المركز الصحي الحضري محمد سالم سيدي البخاري” ، و “المركز الصحي الحضري 25 مارس”، إضافة إلى تدشين “المستوصف الصحي القروي الضيعات”، و”المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “الخير” على مستوى إقليم بوجدور، و”المركز الصحي الحضري طرفاية” على مستوى إقليم طرفاية.
ويندرج تدشين هذه المراكز الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية تنفيذا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس والمتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية لتهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية الذي قطعت فيه بلادنا أشواطا كبيرة.
كما يهدف إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية بجهة العيون الساقية الحمراء، والتي تشهد نموًا ديمغرافيا متصاعدًا وزيادة في الطلب على خدمات الرعاية الصحية، إلى تحسين الوصول إلى هذه الخدمات وتجويدها وتقريبها من المواطنات والمواطنين، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية التي تعتبر النقطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تتبناها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
ولضمان سير الخدمات بهذه المراكز الصحية الحضرية والقروية عبأت الوزارة موارد بشرية ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة والتي تقدر بأزيد من 133 ألف نسمة، سيستفيدون من خدمات صحية مكونة من سلة علاجات متنوعة تضم على الخصوص الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
كما عملت الوزارة على تجهيز هذه المراكز الصحية بآليات ومعدات بيوطبية عالية الجودة كما تم ربطها بنظام معلوماتي متكامل يسجل بيانات المرضى ،رقميًا، مما سيمكنهم من الوصول إلى ملفاتهم الطبية بسهولة، وذلك في حالة الحاجة إلى الرعاية في مرافق صحية أخرى، سواء على مستوى الجهة أو حتى على المستوى الوطني.