مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب عطلة الصيف، يعود مشكل النقل العمومي نحو شاطئ فم الواد إلى الواجهة من جديد، حيث يشتكي عدد كبير من المواطنين بمدينة العيون من قلة الحافلات المخصصة لهذا الخط، في ظل الإقبال الكبير على الشاطئ.
الحافلات التي تؤمن هذا المسار تشتغل بخطوط غير منتظمة، وبأعداد قليلة لا تواكب الطلب المرتفع، كما أن أغلبها من الحجم الصغير، ما يجعلها مكتظة بشكل خطير يهدد سلامة الركاب، خاصة الأطفال والنساء.
هذا الوضع المتكرر يطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب الحلول المستدامة، ويزيد من معاناة الأسر التي ترغب في الاستجمام بأقل كلفة، وسط تساؤلات عن ما إذا كانت السلطات ستتدخل في الوقت المناسب، فهل تتحرك الجهات المسؤولة لحل هذا المشكل الموسمي أم أن المواطن سيبقى رهينة لرحلة معاناة تتكرر كل سنة؟
 
						 
			