في خطوة تؤكد حرص المملكة المغربية على حماية استقرار أقاليمها الجنوبية، قامت السلطات بمدينة العيون، يوم 8 يوليوز 2025، بإبعاد ثلاثة أشخاص أجانب، بينهم صحفيون وناشط مدني، بعد رصد محاولاتهم الاتصال بأطراف انفصالية وتوثيق روايات منحازة تهدف إلى الإساءة لصورة المغرب والتشويش على مجهوداته التنموية، وقد تم اعتراض المعنيين بالأمر في مدخل المدينة، وتبين من خلال التحريات أنهم يسعون للترويج لأجندات مشبوهة لا تخدم سوى التوتر والانقسام.
السلطات المحلية تعاملت بحزم ومسؤولية مع الحادث، في إطار القانون واحترام السيادة الوطنية، موجهة بذلك رسالة واضحة مفادها أن أي تحرك مشبوه يستهدف الوحدة الترابية أو يسعى لزعزعة الاستقرار في الصحراء المغربية سيُقابل بالرد المناسب ويأتي هذا الإجراء في وقت تُسجل فيه المملكة تقدمًا ملموسًا على مستوى التنمية بالأقاليم الجنوبية، وسط دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع المفتعل حول الصحراء.
 
						 
			