أوقفت السلطات المغربية، محاولة وفد أجنبي يضم حوالي 20 شخصًا دخول التراب الوطني عبر ميناء طنجة المدينة، قادمين من ميناء طريفة الإسباني، في إطار ما سُمي بـ”مسيرة من أجل حرية معتقلي الصحراء” وقد تبين من خلال التحقيقات الأولية أن هذه المجموعة كانت تعتزم تنظيم أنشطة غير مصرح بها تتضمن شعارات ورموزًا تمس بالوحدة الترابية للمملكة.
وتشير المعطيات إلى أن من بين المشاركين في هذه المحاولة الناشطة الفرنسية كلود مانجين أسفاري، المعروفة بمواقفها الداعمة لأطروحات انفصالية، والتي سبق أن تم ترحيلها من المغرب في مناسبات سابقة بسبب خروقات مماثلة واعتبرت الجهات المختصة أن وجودها ضمن الوفد يعكس وجود تنسيق مسبق يهدف إلى خلق توتر داخل التراب الوطني.
وقد تعاملت السلطات الأمنية بميناء طنجة مع الحادث بحزم وفعالية، حيث تم منع أفراد الوفد من النزول إلى التراب المغربي، وأُعيدوا على الفور إلى نقطة انطلاقهم، ويؤكد هذا التدخل أن المغرب يظل حازمًا في الدفاع عن سيادته الوطنية، ولن يسمح بأي تحرك غير قانوني يستهدف استقراره أو وحدته الترابية
