Take a fresh look at your lifestyle.

أطر وكوادر قبيلة يكوت يحيون صلة الرحم في ساحة السلم والتسامح خلال فعاليات موسم طانطان 18

0

في أجواء مفعمة بالمحبة والأصالة، التأم عدد من أطر وكوادر قبيلة يكوت بساحة السلم والتسامح، على هامش فعاليات النسخة الثامنة عشرة من موسم طانطان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مبادرة عفوية ونبيلة هدفها تعزيز أواصر الرحم وتجديد صلات القربى بين أبناء القبيلة.

اللقاء الذي جاء بمبادرة من شباب فاعلين وأطر ينتمون إلى قبيلة يكوت، شكل لحظة مؤثرة جمعت بين أبناء العمومة بعد سنوات من البعد والانشغال بمسارات الحياة المختلفة. وقد عبر الحاضرون عن سعادتهم بهذه المبادرة التي أعادت دفء اللقاءات القبلية وحيّت تقاليد الأجداد في الالتئام والتلاقي خلال موسم طانطان، كما كان معهودا منذ القدم.

تحت خيمة واحدة، خيمة قبيلة يكوت، سادت أجواء من الود والتقدير، حيث تبادل الحاضرون أطراف الحديث وتشاركوا لحظات من الذكرى والوفاء، مؤكدين على أهمية مثل هذه اللقاءات في تقوية روابط النسب والانتماء، وفي بعث روح التضامن والتكافل التي ظلت دوما ركيزة أساسية في البنية القبلية الصحراوية المغربية.

وثمن الجميع هذه الخطوة النوعية، موجهين عبارات الشكر والتقدير لكل من بادر إلى لم الشمل وتنظيم هذه الفعالية ذات الطابع العائلي، التي شكلت فرصة لإبراز النخب والكفاءات التي تزخر بها القبيلة، وجعلت من هؤلاء الأطر سفراء حقيقيين ليكوت أمام باقي القبائل والمؤسسات والمكونات الصحراوية المغربية.

اللقاء، الذي تحول إلى محطة رمزية، ترك انطباعا عميقا لدى الجميع، ورسخ قناعة بأن صلة الرحم والاعتزاز بالانتماء القبلي يظلان من الثوابت التي تستحق الاستمرارية والدعم، خاصة في زمن تشتت فيه السبل وتعاظمت فيه وتيرة الانشغالات اليومية.

وتعد هذه المبادرة مثالا يحتذى به في تعزيز اللحمة الاجتماعية وصيانة الروابط الأسرية، ما يفتح الباب أمام تنظيم لقاءات مماثلة في قادم المحطات، ترسيخا لقيم الوفاء والانتماء والتضامن بين أبناء قبيلة يكوت.

واختتم اللقاء بعدد من التوصيات ابرزها برمجة عقد لقاءات مماثلة تواصلية، بعدها ترفع الايادي بالدعاء لجمع الشمل وخدمة الوطن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.